واشنطن ـ رولا عيسى
نجحت مُعلّمة سابقة تدعى كيكو مثيو، والتي عانت من أمراض مهددة للحياة وأورام، في عبور منفرد عبر المحيط الأطلسي، وهنأها مشجّعوها على أنها أصبحت أسرع أنثى تكمل التحدي، وقالوا إنهم ينتظرون التوقيت الرسمي للاحتفال، وأصيبت المؤسس المشارك لمؤسسة خيرية، والتي لم تشارك في مثل هذا السباق من قبل بمرض كوشينغ في العام 2009، وعانت من ورم ثان في العام الماضي، وبعد العلاج الذي أنقذ حياتها في مستشفى "كينغز كوليدج" في لندن، قالت ماثيو البالغة من العمر 36 عاما من هيريفوردشاير إنها مصممة على جمع التبرعات للامتنان والمساهمة في النشاطات الخيرية.
وتركت السيدة ماثيو عملها كمعلمة علوم لمساعدة الجمعية الخيرية "The Big Stand" والمشاركة في تجديف القوارب، وعانت من أعراض بما في ذلك فقدان الذاكرة والأرق وهشاشة العظام أثناء مرضها، وفي رد فعل متواضع أثناء خروجها من القارب، قالت إنها كانت "فخورة بعض الشيء" بإنجازها وتأمل في أن تلهم قصتها الآخرين، مضيفة "اعتقدت قبل ثمانية أشهر بأنني كنت مستلقية في المستشفى بعد أن دأب دماغي على العمل، والآن عبرت المحيط الأطلسي، أعتقد أنني فخور بعض الشيء، لقد أظهرت أن أي شخص يمكن أن يحاول أي شيء يعطي الموقف الصحيح، والمعتقد، والدعم، وأريد استخدام قصتي لإلهام المرأة لتحدي نفسها".
ووصلت إلى بربادوس في وقت متأخر، بتوقيت المملكة المتحدة، بعد 50 يوما في البحر، واستقبالها والديها وأخاها وابن أختها. وأسهمت جهودها في التجديف على بعد 3000 ميل بحري من جران كناريا حتى الآن في جمع مبلغ أكثر من 70 ألف جنيه إسترليني للمساعدة في بناء وحدة رعاية مركزة جديدة في المستشفى، وفي رسالة على صفحة جمع التبرعات، وجهت شكرها إلى أولئك الذين تبرعوا بالمال، قائلة إنها لا تستطيع أن تفعل ذلك دونهم.