الرباط - المغرب اليوم
يعيش دوار أولاد بوعلي التابع ترابيا للجماعة القروية النخيلة المحسوبة على دائرة ابن أحمد الشمالية بإقليم سطات على وقع الصدمة بعد أن لقي رضيع مصرعه دهسا، الأمر الذي تسبب في وفاته في الحال، ما جعل بيت عائلته يتحول إلى مكان لاستقبال العزاء.
وتشير المعطيات المتوفرة بين أيدينا، وحسب مصادر محلية في اتصال هاتفي إلى أنّ الرضيع الذي كان قيد حياته يبلغ من العمر سنتان، لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما دهسه والده الذي كان على متن سيارته، أول أمس الإثنين بالقرب من منزله بالدوار التابع لمشيخة أولاد عبادي إلى أن وقعت الواقعة.
المصادر ذاتها، تقاسمت حيثيات هذه النازلة وتفاصيلها، مؤكدة بالقول إنّ أب الرضيع وبعدما عاد إلى منزله استعدادا للخروج معه يوم أول أمس الإثنين وقبل صلاة العشاء، لم ينتبه إلى أنه كان في الخلف قبل أن يتفاجأ بعدها بأنه أنهى حياته عن طريق الخطأ ودون قصد منه.
وأوضحت مصادرنا في المقابل أنّ الأب وبعد الإستماع إليه في محضر رسمي من طرف عناصر الدرك الملكي، جرى إخلاء سبيله بعد أن تبين أنّ الحادث لم يكن عمديا في نازلة أليمة خلّفت أسى عميقا في نفوس المقربين، قبل أن تبوح بحقائق أخرى تتعلق بإجراءات دفن الضحية بعد أن أعطت النيابة العامة المختصة، أوامرها في هذا الجانب.
وأكدت مصادرنا أنّ فتح بحث معمق، عجّل حينها بعد أن حلّت السلطات المعنية بعين المكان بمحاصرة الأب بمجموعة من الأسئلة قبل نقل جثة رضيعه وابنه الوحيد إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل إخضاعه للتشريح الطبي وبعدها دفنه بإحدى المقابر بالمنطقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها حوادث مماثلة، بل سبق وأن اهتز دوّار الزعارطة بواد زم بحادث دهس إبن لابنته بواسطة جرار عن طريق الخطأ بعدما شغّله بالقرب من منزل أسرته
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
فتح بحث قضائي حول قضية إبتزازو تورط أشخاص وشرطي في المغرب
ثمن القبض علي زعيم القاعدة في المغرب يصل إلي 7 ملايين دولار