الرباط - المغرب اليوم
طفت حقائق ساخنة في جريمة المشتبه به في قتل طبيب طنجة بعد ساعات على إعادة تمثيل الفعل الجرمي بمسرح الجريمة، زوال أمس الأحد بمنزل الهالك بحي النصر تحت حراسة أمنية مشددة وبحضور ممثل النيابة العامة المختصة والشرطة القضائية.
المعني وهو طالب في الثامنة والعشرين من عمره، أعاد تمثيل الجريمة بعد البحث التمهيدي معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بولاية الأمن بمدينة البوغاز على خلفية الإشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد والتمثيل بجثة عن طريق قطع رأس الضحية وعضوه التناسلي قبل وضعه في الثلاجة.
الطالب محسن والمتحدّر من دوار “تيكمي الجديد” المحسوب على مدينة ورزازات وأثناء تمثيله للجريمة، أعاد سيناريو جريمته إلى الواجهة، وهو يبين الطريقة التي اعتمدها في قتل الطبيب الضحية، في الوقت الذي تجمهر فيه حشود من المواطنين بالقرب من منزل الهالك.
وبعد أن خرج مقترف الفعل الجرمي من مسرح الجريمة وهو يرتدي سترة قطنية ويضع قِبّيّة ويمسك محفظة كبيرة سوداء اللون، طأطأ رأسه قبل أن يصعد إلى سيارة الشرطة “صطافيط” لتلاحقه عدسات المصورين وأعين الحاضرين.
وقبل تمثيل الجريمة، لم ينف الإتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا، بل اعترف بجرمه بعد تطويقه بمجموعة من الأدلة الجنائية بمسرح الجريمة، إضافة إلى مضمون المحادثات والمراسلات التي عُثر عليها بهاتف الهالك، خاصة وأنه كان يتردد عليه بمنزله إلى أن وقعت الواقعة.
واستغرب من عاينوا مغادرة المعني لمسرح الجريمة أثناء تمثيلها من قدرته على إتيان الجرم بالنظر إلى بنيته الجسدية الهزيلة في تساؤل منهم عن كيفية تحوّله إلى وحش قبل أن يقدم على فعلته ببرودة دم، خاصة وأنه باح أثناء الإستماع إليه في محضر رسمي أنّ الضحية كان يعامله بحنوّ ويمنحه بعض المال بالنظر إلى وضعيته الإجتماعية، لتبقى مجموعة من علامات الإستفهام تترنّح بعد الوقوف عند الدافع الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة والمتمثل على حد تعبير الموقوف في مطالبته بإتيان أمور لم يستطع القيام بها في إحالة على الجنس
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
تطورات جديدة في قضية فاجعة طنجة بعد سلسلة من التأجيلات المتكررة
أسباب اختفاء مئات المدافع الأثرية من ساحات طنجة