بيروت - وكالات
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بمعهد البحوث السرطانية في العاصمة البريطانية لندن وجود جين يساعد في السيطرة على عملية الإصابة بالشيخوخة ويعمل بمثابة ساعة داخل الخلية المصابة بسرطان الدم.وذكرت مجلة (نيتشير جينيتيكس) البريطانية التي نشرت الدراسة أن الاختبارات توصلت إلى تشخيص بديل جيني يؤثر على الشيخوخة بين البدائل الاربعة الجديدة المرتبطة بالإصابة بالورم النقوي المتعدد (سرطاني) وهو أحد أكثر أنواع سرطان الدم انتشارا.وأكد العلماء خلال بحثهم أن العلامة الجينية التي اكتشفوها ترتبط بجين وراثي يطلق عليه اسم (شمك) الذي ينظم طول "أغطية" مناطق التسلسل النووي (تيلوميرات) في نهايات الحمض النووي .وتتآكل هذه الأغطية في الخلايا السالمة مع مرور الوقت, مسببة شيخوخة الأنسجة وعلى العكس من ذلك, تبدو بعض الخلايا السرطانية قادرة على تجاهل هذه العملية والتمكن من الاحتفاظ بالنشاط.وذكر الباحثون أنه في حالة تأكيد هذه النتيجة بدراسات أخرى لاحقا, فإن الجين الوراثي (شمك) يمكن أن يصبح هدف العلاج المستقبلي للورم السرطاني المتعدد.