لندن – المغرب اليوم
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، مساء اليوم الأربعاء، إن أي عمل عسكري وقائي لاستهداف الإرهابيين بهجمات بطائرات بدون طيار في ليبيا سيكون مبررا ومباحا دون الحاجة الى إبلاغ البرلمان أولا.
وخلال جلسة استماع برلمانية بشأن عمليات القتل المستهدفة، قال فالون إن أي عمل للحكومة لشن هجوم وقائي بطائرة بدون طيار كان سيكون مبررا إذا عرفت عن خطط يجري إعدادها في معسكر تدريب داعش في ليبيا لمهاجمة السياح البريطانيين على شاطئ في تونس.
وأضاف فالون "ليس هناك سلطة سياسية في ليبيا ولا يوجد أي وسيلة أخرى لمنع ذلك"..وتابع "كان سيكون لدينا ما يبرر قيامنا بذلك".
وأدلى فالون بتعليقاته خلال مثوله أمام لجنة مشتركة لحقوق الإنسان، التي أطلقت تحقيقا حول استهداف الإرهابي "رياض خان" المولود في كارديف في غارة بطائرة بدون طيار في الرقة بسوريا، في شهر أغسطس الماضي، وهي العملية التي تمت قبل موافقة البرلمان على شن ضربات عسكرية في سوريا.
واتهمت رئيسة اللجنة هارييت هارمان الحكومة برفض التعاون مع التحقيق بعد أن قال فالون إنه لا يستطيع الاجابة على الكثير من التساؤلات التي طرحتها اللجنة لانها قد تعرض الأمن القومي للخطر.
ورفض فالون القول ما اذا كانت الحكومة قد وافقت على ضربات أخرى مماثلة ولكن ألمح إلى أن عمليات مماثلة قد تحدث في المستقبل.
وقال وزير الدفاع للجنة "أحاول أن أكون مفيدا ولكنكم تحاولون جري إلى مناقشة عملية معينة.. هناك عمليات أخرى حالية، وهناك عمليات أخرى قد يكون تم التخطيط لها".
وأوضح أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأبرز أعضاء مجلس الأمن القومي وافقوا على استهداف "خان"، وبعد نصيحة من النائب العام، جريمي رايت، أقر الوزير عملية استهدافه.
وقال فالون للجنة البرلمانية إن قرار استهداف خان تم بناء على التهديد الذي يشكله وليس على جنسيته البريطانية، لافتا "كان سيتم استهداف هذا الشخص بعينه أيا كانت جنسيته".