القاهرة – المغرب اليوم
قال بيان منسوب لجماعة ولاية سيناء التي تنشط في محافظة شمال سيناء المصرية يوم الجمعة إن الجماعة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولة عن هجوم أوقع تسعة قتلى على الأقل بينهم ضابطا شرطة قرب القاهرة.
ووقع الهجوم مساء الخميس خلال قيام قوات الشرطة بمداهمة شقة بعد بلاغ عن وجود إسلاميين متشددين بها وبحوزتهم متفجرات. وقالت وزارة الداخلية إن شُركا خداعيا انفجر خلال المداهمة أوقع القتلى وأكثر من عشرة مصابين.
وقال بيان جماعة ولاية سيناء الذي نشر على الإنترنت إن عناصر الجماعة فجروا المنزل الملغوم خلال مداهمة قوات الشرطة له.
وقالت صحف محلية إن اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد بين القتلى والباقي من المدنيين. وأصيب في الهجوم أكثر من عشرة من رجال الشرطة والمدنيين.
وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة مئات من أفراد الجيش والشرطة في شمال سيناء ويقول الجيش إنه قتل مئات من عناصرها في حملة تشارك فيها الشرطة.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن طفلا عمره عامان قتل في وقت مبكر يوم الجمعة اثر سقوط قذيفة على منزله جنوبي مدينة رفح بشمال سيناء خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين يشتبه بأنهم من جماعة ولاية سيناء.
وقالت المصادر إن شقيق الطفل ويبلغ من العمر عشرة أعوام لحقت به إصابات بترت قدميه وإن شقيقته ووالدته إصيبتا بشظايا في الرأس والجسم.
وقال شهود عيان إن القذيفة هدمت جزءا من المنزل.