شددت فرنسا إجراءاتها الأمنية في مطاراتها، وخصوصا فيما يتعلق بعمليات التحقق من الركاب، وذلك منذ الاعتداءات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل في الـ22 من مارس الماضي.

وقال مسؤولون في شركة مطارات باريس بمطار "شارل ديغول" اليوم إنه تم توظيف أشخاص في أكبر مطارات فرنسا مهمتهم التحقق من الركاب، ومراقبة أي تصرفات غير معتادة قد تصدر منهم.

كما أن من بين الإجراءات الامنية الإضافية التي تم اتخاذها في المطار، تركيب نظام التعرف على الوجوه الذي سيجري تجريبه خلال الاشهر القليلة المقبلة.

وذكرت الشركة إنه بدلا من أن يضع المسافرون أصابعهم على شاشة صغيرة للتعرف عليهم، فإن النظام الجديد سيتعرف فورا على وجوههم.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أوغستان دو رومانيه إنه إذا تسبب أي شخص في مشاكل، فسيتم إرسال تنبيه تلقائي إلى الشرطة التي ستأتي للتحقيق معه، مبينا أن سلطات مطار باريس تعمل مع الشرطة لمضاعفة أجهزة الفحص الأمني الأتوماتيكي للمسافرين خلال السنوات الثلاث المقبلة، موضحا أن عدد كاميرات المراقبة الامنية ازداد في المطار.

وكان انتحاريون قد فجروا انفسهم في مطار بروكسل ومحطة قطارات انفاق يوم 22 مارس الماضي مما ادى الى مقتل 32 شخصا.