مينسك - المغرب اليوم
بدأت في العاصمة البيلاروسية مينسك اليوم الأربعاء أعمال القمة الخاصة بتسوية الأزمة الاوكرانية بمشاركة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند والأوكراني بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل .
ومن المنتظر أن تضع (قمة النورماندي) وثيقة لحل الأزمة ووقف النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا .
وذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية اليوم إن الرئيسين البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والروسي فلاديمير بوتين بحثا تفاصيل الاتفاق الذي من المقرر التوقيع عليه في مينسك.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مفاوضات مينسك حققت تقدماً .. مؤكداً أن تسوية الأزمة الأوكرانية تتطلب منح منطقة دونباس شرق أوكرانيا "وضعاً خاصاً" وإعلان عفو عام عن المسلحين الذين شاركوا في القتال ضد القوات الأوكرانية هناك، تنفيذاً لاتفاقات مينسك.
كما أكد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في موسكو على ضرورة فك الحصار الاقتصادي الذي فرضته كييف على منطقة دونباس.
وحول مراقبة الحدود بين روسيا وأوكرانيا قال وزير الخارجية الروسي ان هذه المسألة يجب حلها من خلال إجراء مفاوضات بين كييف وقوات منطقتي دونيتسك ولوغانسك التي تسيطر على عدة معابر على الحدود بين البلدين جنوب شرق أوكرانيا.
وشكك الوزير الروسي في قدرة كييف في ظل استمرار القتال على إدراج قضية استعادة السيطرة على المعابر الخاضعة لسيطرة قوات دونيتسك ولوغانسك في أجندة المفاوضات .. داعياً إلى القيام بخطوات لتسوية الأزمة وفقاً لاتفاقات مينسك.
من جانبه دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قبيل توجهه الى مينسك للمشاركة في القمة، الى وقف إطلاق النار فوراً ودون أي شروط
وشدد بوروشينكو في اجتماع للحكومة الأوكرانية اليوم على أن بلاده ستبقى دولة موحدة .. مشيراً إلى أن إقامة نظام الحكم اللامركزي الذي تعده كييف حالياً لا يمت بصلة للنظام الفيدرالي.
المصدر سبأ