برلين ـ المغرب اليوم
اكدت الحكومة الالمانية انها لم تدفع المال في وقت سابق من العام الجاري مقابل تحرير رهينة الماني في السابعة والعشرين من العمر خطفه جهاديون في سوريا.
ففي اعقاب تقرير عن ان عائلة الرجل سددت فدية مقابل الافراج عنه، رفض المتحدث باسم الخارجية الالمانية مارتن شيفر التعليق على تفاصيل القضية.
لكنه رد على تكهنات بان برلين دفعت مبلغا كبيرا من اجل عودته.
وصرح شيفر للصحافيين ان "الحكومة الالمانية لا ترضخ للابتزاز".
واضاف "ما يمكن ان افصح عنه بخصوص هذه القضية بالذات هو انه لم يتم تسديد اي مال عام لضمان الافراج عن الشخص المعني".
واعتبر ان الخطف جزء من "الاستراتيجية المنحرفة والغادرة" للجماعة الجهادية التي تطلق على نفسها حاليا تسمية "الدولة الاسلامية" وتسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة فيلت ام زونتاغ الاحد انه تم الافراج عن الالماني الذي اختطفه جهاديو "الدولة الاسلامية" قبل عام.
وعرف الاعلام الالماني عن الرجل بانه توني ن. فحسب، مشيرا الى انه فقد بعد سفره الى سوريا في حزيران/يونيو 2013 من اجل تقديم "مساعدة انسانية".
في وقت سابق من العام الجاري تلقت عائلته شريط فيديو يشمل طلب فدرية ويعرض اعدام رهينة اخر، بحسب التقرير الصحافي.
بالتالي بدأت السلطات الالمانية بما فيها الشرطة الفدرالية والاستخبارات والخارجية مفاوضات مع الخاطفين بحسب التقرير.
واشارت صحيفة بيلد الاثنين الى ان عائلة الرجل دفعت فدية لم تحدد فيمتها.
وتابعت ان توني ن. ورهينة اخر هو المصور الدنماركي المستقل دانيال راي اوتوسن نقلا الى الحدود السورية وسلما الى الشرطة التركية في حزيران/يونيو.
وخطف جهاديو "الدولة الاسلامية" الصحافي الاميركي جيمس فولي في اواخر 2012، ثم نشروا في الاسبوع الفائت شريط فيديو يصور عملية اعدامه.
لكن الاحد افرج عن رهينة اميركي اخر مختطف منذ 22 شهرا في سوريا بعد وساطة قطرية.