موسكو_الروسية
أعلن سعيد جينيت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الإفريقية العظمى أنه تشكّل في منطقة الساحل الإفريقي "وضع يهدد بالانفجار تحول الى برميل بارود".
وقال جينيت يوم الخميس 24 يوليو/تموز في الجزائر إن ذلك حدث "نتيجة الأزمة في ليبيا وكذلك تدفق السلاح والمسلحين الى منطقة الساحل"، مضيفا أن حصول تدفق جديد في الأعوام الأخيرة للسلاح الى منطقة الساحل زاد الترسانة المكدسة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتابع أن دول منطقة الساحل الإفريقي "تواجه أخطارا مختلفة بينها الإرهاب، ونشاط شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تُغذى بتهريب المخدرات وأشكال أخرى من التجارة غير المشروعة".
ولفت المسؤول الأممي الانتباه الى الوضع في نيجيريا، الدولة ذات الكثافة السكانية والاقتصاد القوي والموجودة "في وضع صعب جدا، فهي مرتبكة أمام قسوة منظمة "بوكو حرام" المسلحة، وتعاني يوميا من عمليات إرهابية وحشية باتت تأخذ طابع مشكلة إقليمية".
وأعلن جينيت بهذا الصدد أنه على دول الساحل الإفريقي "توحيد الجهود والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحلال استقرار وطيد في المنطقة".