ريمس ـ أ.ف.ب
عثر علماء اثار على عظام خمسة جنود المان قتلوا على الارجح في معارك في الحرب العالمية الاولى في 1915 في منطقة ماسيج شرق فرنسا.
ويتزامن هذا الاكتشاف مع احياء ذكرى مرور مئة عام على اولى العمليات الفرنسية سنة 1914 مع انطلاق الحرب العالمية الاولى.
واوضح ايف ديفوسيه مدير الهيئة الاقليمية لعلم الاثار ان "الجثث المتشابكة يرجح انها دفنت على عجالة في مدفن واقع على مدخل خندق".
وقام اعضاء جمعية "لامان دو ماسيج" (يد ماسيج) الذين يتولون البحوث الاثرية في المنطقة التي كانت تضم الخنادق، بابلاغ علماء الاثار اثر اكتشافهم جزمة عسكرية نافرة.
واشار ديفوسيه الى ان الجنود قتلوا على الارجح في شباط/فبراير 1915.
واضاف "نظرا الى ضراوة المواجهات، لم يتمكن الالمان من اجلاء جثث جنودهم القتلى وقاموا بدفنها عشوائيا تفاديا لتحللها على مرأى من المقاتلين".
ولفت عالم الاثار الى "اننا لم نعثر على بطاقات تعريف لكننا نعلم انهم دفنوا على يد مواطنيهم لأن ثمة اغراض مثل الخوذات المسننة (التي كان يرتديها الجنود الالمان خلال الحرب العالمية الاولى) كانت لتختفي فيما لو عثر عليها فرنسيون".
وقال ان الرفات سترسل الى مركز البحوث العلمية في مرسيليا (جنوب شرق) لتحليلها قبل اعادتها الى الجيش الالماني.