واشنطن ـ المغرب اليوم
التقى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس الجمعة، بشكل خاص مع أسر ضحايا حادث إطلاق نار إرهابي وقع في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقام أوباما بهذه الزيارة في طريقه إلى هاواي لقضاء عطلة عيد الميلاد، ولم يكن من المقرر الإدلاء بأي تصريحات علنية.
وكان زوجان قتلا 14 شخصاً من زملاء الزوج في العمل بمركز للحكومة في سان برناردينو، قبل أن يقتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) تحقيقاً في إطلاق النار باعتباره حادثاً إرهابياً، وكان قد أشار إلى تطرف الجناة.
وسعى أوباما إلى طمأنة الأمريكيين يوم الخميس قائلاً إنه "لا توجد معلومات محددة وذات مصداقية" حول هجوم إرهابي مخطط له في الولايات المتحدة، لكنه قال إنه من الصعب التكهن بأعمال من يسمون بالذئاب المنفردة.
نقلًا عن "د.ب.أ"