واشنطن - المغرب اليوم
ذكرت صحيفة The American Conservative الأمريكية أن على واشنطن وبروكسل أن تقاوما إصرار كييف على الانضمام لحلف الناتو، لأن نظام كييف سيهاجم روسيا ويجرّ الحلف وراءه.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أطلق حملة لإدراج بلاده ضمن قائمة حلفاء الولايات المتحدة خلال قمة التحالف المقبلة، معتبرا أن اتخاذ خطوة كهذه "ستكون إشارة في الوقت المناسب".
وأكدت أن حملة زيلينسكي أثارت انقساما بين أعضاء الناتو حول هذه القضية، حيث ترفض واشنطن وبرلين مبدأ بالتحرك الفوري لضم أوكرانيا.
وشددت على أن "محاولة كييف مدعومة من قبل التعساء والعاجزين الذين تعيلهم الولايات المتحدة. على سبيل المثال، الرئيس الإستوني ألار كاريس. بالإضافة لذلك، تسعى دول من أوروبا الشرقية للتأثير على واشنطن لتغيير سياستها بشأن عضوية أوكرانيا عشية القمة.
وأشارت إلى أن بولندا ودول البلطيق على الرغم من مطالبتها لدول الحلف بزيادة الدعم لكييف، إلا أنها لا تجرؤ على التدخل بقوة في الصراع دون موافقة أمريكية.
وأعادت إلى الأذهان أن "وارسو شعرت بارتياح أكثر من طرف آخر في الناتو عندما تبين أن الصاروخ الذي سقط على أراضيها كان أوكرانيًا وليس روسيًا".
وخلصت إلى أن تكاليف ومخاطر الصراع الأوكراني الذي طال أمده قد تكون كبيرة للغاية بالنسبة لأمريكا في مناخها الحالي من عدم الاستقرار المالي والسياسي، لذلك يتوجب على واشنطن أن تحبط آمال زيلينسكي، وتضع أولوية السلام في المقام الأول.
قد يهمك ايضاً