مقديشو - المغرب اليوم
طلب الصومال، اليوم الخميس، تفسيراً من الولايات المتحدة بشأن غارة جوية قالت مقديشو إنها قتلت 22 شخصاً وسط البلاد.
وقال بيان للحكومة إن الغارة "البائسة والمؤسفة" تمت من دون علم السلطات الصومالية.
واعترف البنتاغون في وقت سابق بتنفيذ غارة جوية في جالكايو، أمس الأربعاء، قائلاً إن "عملية مكافحة الإرهاب" لدعم القوات الصومالية قتلت تسعة من حركة الشباب الإرهابية.
ومع ذلك، قال مسؤولون محليون صوماليون إنه لم يكن هناك تواجد لحركة الشباب في المنطقة، وأن 22 من أفراد قوات الأمن المحلية قتلوا.
وذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة تصرفت بناءً على معلومات خاطئة. وأغضبت الغارة، السكان المحليين، الذين نظموا مظاهرات ضدها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن الولايات المتحدة تبحث التقارير التي تفيد بمقتل أفراد من القوات الصومالية.
في الوقت ذاته، قال مسؤول في الاستخبارات الصومالية إن قوات النخبة الصومالية مدعومة بطائرات حربية أمريكية شنت غارة على قرية تسيطر عليها حركة الشباب جنوبي البلاد في وقت مبكر من اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسلامويين بينهم قائد من المستوى المتوسط.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن العملية استهدفت قرية جول - شومبي على بعد 60 كيلومتراً غربي ميناء كيسمايو.
وتدعم الولايات المتحدة، الصومال في حملته العسكرية ضد حركة الشباب.
ولقي الآلاف من الجانبين حتفهم خلال أكثر من عقد من الاضطرابات.