الدوحه - قنا
وقعت جامعة قطر وجامعة دلهوزي الكندية، مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات، تهدف إلى بحث سُبل التعاون بين المؤسستين في مجال علوم المحيطات، وخلق فرص بحثية وتدريبية متنوعة. ومن المتوقع أن يثمر التعاون بين المؤسستين عن أبحاث مشتركة، وأنشطة تدريسية مع مختلف كليات جامعة قطر، وبرامجها الأكاديمية، ومراكزها البحثية، ذات الصلة بعلوم البحار والمحيطات. وتمّ توقيع هذه الاتفاقية في مقر الجامعة الكندية في هاليفكاس، في مقاطعة "نوفا سكوشا" بكندا، ووقعت الاتفاقية سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، فيما وقع عن جامعة دلهوزي د.ريتشارد فلوريزون، بحضور كلّ من: الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة، و الدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث العلمي في كلية الآداب والعلوم، بالإضافة إلى ممثلين من جامعة دلهوزي. وبموجب هذه الاتفاقية، ستشمل الأنشطة المشتركة بين الجانبين في المجال العلمي، التبادل البحثي والطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الاعتماد المُتبادل لمقررات أكاديمية متنوعة، وإتاحة خدمات إرشادية لطلبة الدراسات العليا، وتطوير مشاريع مشتركة، ودعم التمويل المالي الخارجي لها. وفي تعليقها على هذه الاتفاقية، أعربت سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر عن سعادتها بالشراكة مع جامعة دلهوزي الكندية موضحة أنها ستُتيح للمؤسستين فرصاً أكاديمية وبحثية قيمة. وقالت: "إن مجال علوم المحيطات من أهم المجالات العلمية التي تشهد نمواً سريعاً في العالم، وفي دولة قطر ومنطقة الخليج، وتولي جامعة دلهوزي اهتماماً جيداً بهذا العلم، نظراً لموقعها الجغرافي في مقاطعة نوفا سكوشا، والتي تقع على بُعد أمتار قليلة من المحيط الأطلنطي". وأضافت المسند "إن هذه الاتفاقية ستساعد جامعة قطر على رفد المجتمع المحلي والدولي، بعلماء وخبراء وباحثين متخصصين في علم المحيطات". بدوره قال الدكتور كريس مور عميد كلية العلوم في جامعة دلهوزي: "على الرغم من بُعد الموقع الجغرافي بين جامعة قطر وجامعة دلهوزي، فإنّ الاقتصاد في كل من دولة قطر ومقاطعة نوفا سكوشا مرتبط ارتباطا وثيقا بالمحيطات والبحار المجاورة لهما، وهو ما يُشكل أساس التعاون القائم بين المؤسستين".