واشنطن ـ المغرب اليوم
قتل ثلاثة شرطيين واصيب ثلاثة آخرون بجروح الاحد في اطلاق نار في مدينة باتون روج (لويزيانا)، وفق ما اعلن المسؤول عن الادارة الامنية المحلية (شريف).
وافاد بيان مكتب الشريف ان احد مطلقي النار قتل وهناك اثنان آخران "يمكن ان يكونا فارين".
وتاتي هذه الحادثة وسط مناح من التوتر الشديد في عاصمة لويزيانا التي كانت مسرحا لعدة تظاهرات ضد عنف الشرطة بعد مقتل شاب اسود يدعى التون ستيرلنغ برصاص الشرطة مطلع تموز/يوليو الحالي.
ودعا رئيس بلدية باتون روج كيب هولدن الى الهدوء مبديا خشيته من حدوث موجات عنف جديدة.
وقال لقناة تلفزيون محلية "يجب ان لا نسمح لاحد ان يصم ابناء هذه المجموعة باعمال عنف عبثية".
ولم تعرف حتى الان الملابسات الدقيقة لاطلاق النار لكن يبدو ان قوات الامن تدخلت بعد عملية اطلاق نار اولى بين عدة اشخاص.
وقال كازي رايبورن هيكس المتحدث باسم الشريف المحلي لقناة "دبل يو اي اف بي 9" انه "يبدو انهم (الشرطيون) ردوا على اطلاق نار".
واوضح البيان ان العديد من عناصر شرطة باتون روج التابعين للشريف اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفيات محلية.
واظهر شريط فيديو بثته قناة التلفزيون نفسها شرطيين يصلون الى مكان اطلاق النار ويمكن سماع دوي الرصاص .
وكانت باتون روج شهدت في الاسابيع الاخيرة العديد من التظاهرات التي كثيرا ما قمعتها الشرطة بشكل عنيف وذلك اثر مقتل التون ستيرلنغ البائع المتجول الاسود البشرة بيد شرطي.
واثار فيديو اللحظات الاخيرة في حياة الاسود الذي تم تبادله بكثافة عبر الانترنت، موجة ادانة غداة مقتل اسود آخر هو فيلاندو كاستيلي بيد شرطي في مينيسوتا (شمال).
وخلال تظاهرات عديدة للتنديد بعنف الشرطة، قتل مسلح خمسة شرطيين في دلاس في 7 تموز/يوليو قبل القضاء عليه بيد قوات الامن.
واكد القاتل ميكا جونسون وهو جندي اسود سابق انه اراد ان يقتل شرطيين بيضا انتقاما لمقتل المواطنين الاسودين برصاص قوات الامن.
واعنت شرطة باتون روج الاسبوع الماضي انها اوقفت ثلاثة اشخاص خططوا لاغتيال شرطيين.
ويسمح قانون ولاية لويزيانا بحيازة اسلحة بسهولة بما فيها بنادق هجومية نصف آلية.