برلين ـ المغرب اليوم
كشف استطلاع للرأي أن قسما كبيراً من سكان ولاية تورينغن الألمانية يتحفظون كثيراً على حضور الإسلام في بلادهم.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "تورينغن مونيتور" لقياس الرأي أن 80% من سكان الولاية الواقعة شرقي ألمانيا، والذين يتجاوز عددهم 2.3 مليون ساكن، لا يعتبرون الإسلام جزءاً من ألمانيا، ومجتمعها.
وفي سياق متصل، أوضح الاستطلاع أن العبارات المنتقدة، أو المعادية للإسلام تحظى بموافقة 86% من سكان تورينغن.
وجاء في الاستطلاع الذي أجري بتكليف من مكتب رئاسة حكومة تورينغن أن "الحجم الهائل لانتقاد الإسلام يظهر أننا لا نتعامل مع ظاهرة قاصرة على معسكر سياسي وحده".
ورأى علماء الاجتماع التابعون لجامعة ينا، الذين قاموا بالاستطلاع، أن رفض سكان الولاية للإسلام ليس ظاهرةً جديدةً، وأشاروا إلى أن هذا الرفض بلغ مستوىً عالياً حتى قبل تدفق اللاجئين في العام الماضي، وقبل "سلسلة الهجمات الإرهابية ذات الدوافع الإسلامية".
ومن المنتظر أن تُطرح نتائج الدراسة بالكامل في أكتوبر(تشرين الثاني) المقبل، بعد أن نشر مكتب رئيس الحكومة تفاصيلها الأولية.