حث رئيس مقدونيا مواطني بلاده على الامتناع عن التصويت في استفتاء حول تغيير اسم البلاد؛ ما يمهد الطريق أمامها للحصول على عضوية حلف شمال الأطلنطي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.

ونقلت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز") الأمريكية أمس الخميس عن الرئيس المقدوني جورجى إيفانوف، قوله خلال الساعات الأخيرة من الدعاية لاستفتاء يوم الأحد، إن تغيير اسم البلاد إلى "مقدونيا الشمالية" سيمثل "انتهاكًا صارخًا للسيادة"، مشيرة إلى أنه تحدث اليوم الخميس في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة أن نسبة الإقبال على التصويت ستكون مهمة للغاية، حيث إن الاستفتاء سيسري إذا ما شارك فيه فقط أكثر من 50% من المصوتين، مشيرة إلى أن إيفانوف يعارض هذه الصفقة التي يعلق عليها رئيس الوزراء اليساري، زوران زاييف، مستقبله السياسي.

وقالت الشرطة المقدونية حسبما ذكرت (إيه.بي.سي.نيوز) إنه تم إلغاء مظاهرة طلابية ضد تغيير الاسم كانت مقررة اليوم.
وكان رئيس مقدونيا قد أعلن قبل أيام أنه لن يدلي بصوته في الاستفتاء المقرر إجراؤه نهاية الشهر الجاري بشأن تغيير اسم الدولة اليوغسلافية السابقة من "مقدونيا" إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".. وأكد إيفانوف مجددًا على موقفه الذي يصف اتفاق بلاده مع اليونان بـ "المضر ويلحق الهزيمة" لمقدونيا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع أن يدعم المواطنون بمقدونيا هذا الاتفاق، إلى أن الأمر لا يزال غير واضح ما إذا كانت نسبة المشاركة ستفي النسبة المطلوبة وهي 50 بالمائة كحد أدنى حتى يعتبر الاستفتاء صحيحًا.