بيونغ تشانغ - المغرب اليوم
دعت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ ب"كوريا الجنوبية"، إلى وضع خطط لاستغلال المنشآت عقب الأولمبياد.
وعبرت العضو في اللجنة الأولمبية الدولية غونيلا ليندبيري التي زارت كوريا الجنوبية لحضور الاجتماع النهائي قبل الأولمبياد للإشراف على الاستعدادات، عن رضاها من الاستعدادات للبنى التحتية المعنية بالأولمبياد مثل الملاعب والمرافق الفندقية والقطارات السريعة وغيرها.
كما دعت أيضا اللجنة المنظمة لأولمبياد بيونغ تشانغ إلى وضع الخطط التفصيلية لاستغلال المنشآت عقب الأولمبياد.
ويشير ذلك إلى ضرورة الاستفادة من الملاعب والمرافق حتى لا تصبح مثل القذى في العين في مدن مستضيفة للأولمبياد مثل بيونغ تشانغ، وكانغ نيونغ، وجونغ سون على الرغم من ضخ الأموال الضخمة لإنشائها.
وأضافت أن بعض المنشآت ستستخدم كمنشآت رياضية متعددة الأغراض بعد الأولمبياد، بينما سيتم تفكيك بعضها.
وأوضح المسوؤل عن تنظيم الألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية كريستوف دوبي أن أولمبياد بيونغ تشانغ ستفتح آفاقا جديدة في الرياضة الشتوية في المدن المستضيفة لأولمبياد بيونغ تشانغ من خلال توسيع البنى التحتية مثل توسيع الطرق السريعة وإنشاء المباني الجديدة وغيرها، ويتوقع أن تصبح هذه المدن معالم سياحية جديدة بعد مرور عقود قادمة.
وأضاف أن تقليل النفقات من خلال تخفيض بعض المنشآت، سيؤثر إيجابيا على أولمبياد بيونغ تشانغ، مؤكدا على أنه سيسعى لإيجاد وسائل مبتكرة لتقليل النفقات لاستضافة الأولمبياد بدون آثار سلبية على لاعبين مشاركين.
وتتعلق هذه الدعوة بأجندة الإصلاحات الأولمبية 2020 التي تتبناها اللجنة الأولمبية الدولية من أجل تقليص نفقات استضافة الدورات الأولمبية وجعلها أكثر استدامة وأكثر جاذبية لجمهور الشباب.
وطرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ هذه الأجندة في سبتمبر عام 2013 عند تنصيبه، وستطبق للمرة الأولى على أولمبياد بيونغ تشانغ 2018.