واشنطن ـ المغرب اليوم
نددت الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم ب"ابادة" تنظيم الدولة الاسلامية للاقليات من المسيحيين والشيعة والايزيديين.
وقالت الخارجية في تقريرها المفصل حول الحرية الدينية في 2015 في نحو مئتي بلد ان "داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) واصل استراتيجيته الوحشية التي اعتبر وزير الخارجية جون كيري (في 2015) انها ابادة بحق الايزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات اخرى ضعيفة في الاراضي التي يسيطر عليها".
وكلمة "ابادة" التي لها انعكاسات قانونية وفق القانون الاميركي، سبق ان استخدمها كيري وخبراء في الامم المتحدة لتوصيف الجرائم التي ارتكبها جهاديو التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.
واضافت الخارجية انه في البلدين المذكورين حيث يسيطر الجهاديون على مناطق واسعة، فان هؤلاء "مسؤولون عن اعمال همجية مثل المجازر وعمليات تعذيب البشر واغتصابهم وجرائم جنسية اخرى بحق اقليات دينية واتنية".
واعتبرت ان "الافرقاء غير التابعين لدول مثل داعش وبوكو حرام (في نيجيريا) لا يزالون الاكثر وحشية في ارتكاب التجاوزات بحق الحرية الدينية في العالم".