أظهر استطلاع جديد للرأي أن أغلبية الإسرائيليين يعتقدون أن دونالد ترامب المرشح الجمهوري الافتراضي في انتخابات الرئاسة الأمريكية سيكون ملتزما بضمان أمن إسرائيل، فيما يعتقد المزيد أن هيلاري كلينتون هي مرشحتهم المفضلة بالنسبة لإسرائيل.

وأوضحت نتائج استطلاع مؤشر السلام الذي يجريه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية شهريا حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن نسبة 31% من اليهود الإسرئيليين يعتقدون أن ترامب هو المرشح الرئاسي المفضل عندما يتعلق الأمر بمصالح إسرائيل، في حين ترى نسبة 40% أن كلينتون أفضل لإسرائيل.
غير أنه على مستوى الثقة بوعود حملات المرشحين الرئاسيين، فإن الإسرائيليين يثقون بكلينتون بدرجة معتدلة، بينما تأخذ الأغلبية التزامات ترامب على محمل الجد.

وعند سؤال المستطلع آراؤها حول ما إذا كانوا يثقون بمنع كلينتون أي جهد دولي لعزل إسرائيل أو مهاجمتها في حالة انتخابها رئيسا للولايات المتحدة، قالت نسبة 32% إنهم يثقون فيها باعتدال، فيما لا تثق نسبة 41% بها على الإطلاق أو كثيرا وتثق نسبة 18% فيها بقوة.

ومن ناحية أخرى فإن نسبة 62% متأكدة أو تعتقد بأن ترامب سيلتزم بضمان أمن إسرائيل إذا انتخب رئيسا، بينما تعتقد نسبة 21% أو لديها تأكد من أنه لن يلتزم بأمن إسرائيل.

ويظهر الاستطلاع أن كلينتون تتفوق ترامب بـ17 نقطة مقابل 14 كالمرشح الأفضل أن يكون رئيسا من وجهة النظر التي تدافع عن مصالح إسرائيل بين عرب إسرائيل، وهو تغير عن نتائج الشهر الماضي التي أشارت إلى تقدم ترامب على كلينتون بـ28 نقطة مقابل 10.