طوكيو ـ المغرب اليوم
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا اليوم الثلاثاء: إن المناورات التي أجرتها بلاده الأسبوع الماضي في بحر الصين الجنوبي "غير موجهة على الإطلاق" للرد على أنشطة الصين في المنطقة.
وأضاف سوجا (حسبما نقلت وكالة انباء /كيودو/ اليابانية) إن المناورات التي جرت في بحر الصين الجنوبي يوم الخميس الماضي كانت تهدف إلى تحسين استراتيجية ومهارات قوات الدفاع عن النفس، وأننا لا نضع في اعتبارنا توجيه تحذيرات لأي دولة بعينها.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية أعلنت أمس الاثنين أن قواتها البحرية أجرت الأسبوع الماضي أول مناورة على مواجهة الغواصات في بحر الصين الجنوبي، وأنها تضمنت استخدام الغواصة كوروشيو بجانب ثلاث سفن حربية أخرى. وأوضحت الوزارة أن المناورات جرت في جنوب غرب جزيرة سكاربورو الصغيرة التي تسيطر عليها الصين.
وتؤكد الصين أحقيتها بمعظم مساحة بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، والذي تمر من خلاله تجارة بحرية سنويا قيمته 5 تريليونات دولار ، رغم مطالبات كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
ويتصاعد التوتر بشأن جزيرة سكاربورو منذ أن سيطرت عليها بكين من مانيلا عام 2012.
في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الياباني ايتونورى اونوديرا اليوم:" إن قوات الدفاع الذاتى قامت بتدريبات تشمل غواصات فى بحر الصين الجنوبى منذ أكثر من 15 عاما". وأشار اونوديرا إلى أن طوكيو وبكين أنشأتا آلية اتصال تهدف إلى تجنب المصادمات العرضية في البحر والجو... قائلا إنه "ينبغي على الحكومة بأكملها أن تبذل جهودا لتحسين العلاقات الثنائية".
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين إن طوكيو تسعى إلى "تحسين الكفاءة" للقوات البحرية اليابانية من خلال المناورات الأخيرة... وأضاف أن بلاده أعلنت هذا النشاط لأن "الدول المجاورة تدركه بشكل فعال".