قدمت الصين شكوى إلى ميانمار فى أعقاب إصابة مواطن صينى برصاصة طائشة عندما تبادلت قوات حكومة ميانمار وجماعات عرقية محلية مسلحة إطلاق النار, صرح بذلك متحدث باسم وزارة الخارجية (الإثنين).

كانت نزاعات عسكرية قد اندلعت فى منطقة الحدود الواقعة فى ولاية شان بشمال ميانمار فى وقت مبكر من صباح أمس الأحد حيث شن تحالف من ثلاث جماعات عرقية مسلحة هجمات مفاجئة فى نفس الوقت على مواقع عسكرية تابعة للحكومة ومراكز للشرطة فى بلدتى ميوس وكوتكاى فضلا عن مركز للتجارة الحدودية هناك.

وقال قنغ شوانغ المتحدث ان الصين اتخذت اجراءات لتعزيز السيطرة على الحدود فى محاولة لحماية سلامة وممتلكات السكان الصينيين الذين يعيشون على الحدود.

وقد أصدرت سفارة الصين بيانا ليلة الاحد ذكرت فيه المواطنين الصينيين فى ميانمار بتوخى الحذر من أجل سلامتهم عن طريق تجنب مناطق النزاع.

وقال قنغ فى إفادة صحفية يومية ان الصين سوف تواصل متابعة تطور الوضع والاتصال مع ميانمار.

وأضاف "اننا نأمل بشدة أن يمارس أطراف النزاع ضبط النفس وأن يتوقفوا فورا عن العمليات العسكرية من اجل تجنب تصعيد الوضع".

كما دعاهم الى اتخاذ اجراءات ملموسة لاستعادة السلام فى منطقة الحدود بين الصين وميانمار ومنع الاضرار بسيادة الصين فضلا عن ارواح وممتلكات السكان الذين يعيشون على الحدود.