واشنطن - المغرب اليوم
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس إن تقديم 400 مليون دولار نقدا إلى إيران ضمن تسوية بين البلدين، ليس صفقة سرية أو فدية كما يزعم بعض النقاد من الحزب الجمهوري.
وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: «هذه ليست صفقة شائنة». وأحيا نشر تفاصيل جديدة بشأن إرسال هذا المبلغ إلى إيران الجدل حول الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإطلاق سراح أربعة رهائن أمريكيين أوائل العام الجاري.
ونفى أوباما أن يكون هذا المبلغ قد تم دفعه كفدية وقال إن التوقيت جاء نتيجة لمحادثات مكثفة مع إيران بشأن الاتفاق الإيراني.
كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت يوم الأربعاء أن إدارة أوباما أرسلت مبالغ نقدية بعملات متعددة إلى طهران ضمن تسوية مع الحكومة الإيرانية لصفقة أسلحة تم إلغاؤها منذ عقود وتصادف ذلك مع إطلاق سراح أربعة أمريكيين كانت إيران تحتجزهم وتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.
وقال بعض النقاد إن ذلك المبلغ يعد بمثابة فدية عن المواطنين الأمريكيين ويسلط الضوء على سلبيات الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وكان ذلك المبلغ جزءا من تسوية تم التوصل إليها في لاهاي بإعادة 7ر1 مليار دولار إلى إيران كان نظام شاه إيران آنذاك قد دفعها مقابل أسلحة قبيل الثورة الإيرانية عام 1979، لكن إيران لم تحصل مطلقا على تلك الأسلحة، وسعت طهران منذ ذلك الحين نحو استرداد المبلغ.