باريس ـ المغرب اليوم
مثل رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يشتبه بأنه جمع ثروته في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة، أمس الاثنين، أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله.
وكان القضاء الفرنسي اتهم في التاسع من يونيو (حزيران) رفعت الأسد (79 عاماً) شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، باختلاس أموال عامة وتبييض أموال.
وفتح التحقيق بعد شكوى رفعتها جمعية "شيربا" في عدة ملفات تتعلق بـ"ممتلكات غير مشروعة".
وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
وفي الثامن من يوليو (تموز)، أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات، منها إسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو ومنزلان فخمان وأملاك عقارية أخرى في باريس ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو.
كما تم تجميد تعويضات دفعتها بلدية باريس بقيمة 9.5 مليون يورو لمصادرة قطعة أرض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن عامة.
وتفيد أوساط رفعت الأسد أنه "في حينها حصل على 15 مليوناً لكن قيمة هذه الممتلكات ارتفعت اليوم".
وأضافت هذه الأوساط "قدمنا وثيقة لهبة بقيمة 10 ملايين دولار في 1984، بالنسبة إلى باقي الممتلكات من الصعب إيجاد الوثائق بعد أكثر من ثلاثين عاماً".
ويذكر أن رفعت الأسد كان أحد نواب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.