واشنطن ـ المغرب اليوم
يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اليونان وألمانيا وبيرو الشهر المقبل فيما يتوقع أن تكون الجولة الدولية الأخيرة خلال رئاسته للولايات المتحدة، حسبما قال البيت الأبيض.
وتأتي الرحلة المقررة خلال الفترة من 14 وحتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لاختيار خليفة أوباما وستوفر له فرصة للترويج لإرثه في السياسة الخارجية.
وقال المتحدث جوش ارنست "هذه الرحلة تسلط الضوء على التزام الرئيس بالتضامن عبر الأطلسي وأوروبا قوية ومتكاملة والتعاون مع شركائنا في آسيا والمحيط الهادئ".
وبعد وصوله إلى اليونان يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعتزم أوباما الاجتماع مع الرئيس بروكوبيوس بافلوبولوس ورئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، للإعراب عن تأييده للإصلاحات الاقتصادية في البلاد والإشارة إلى أسس الديمقراطية.
ومن المتوقع أيضاً أن يتناول أزمة اللاجئين ويشكر اليونان على " سخائها الرائع" تجاه اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد بعد الفرار من سورية التي مزقتها الحرب وغيرها من الدول.
وفي ألمانيا خلال يومي 17 و18نوفمبر (تشرين الثاني)، يعقد أوباما محادثات مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حول أوكرانيا وسوريا والقتال ضد تنظيم داعش والقضايا الاقتصادية عبر المحيط الأطلسي.
وكان أوباما قد زار برلين كمرشح للرئاسة في عام 2008 وهذه الزيارة هي السادسة له الى ألمانيا كرئيس، وكان آخرها زيارته لمعرض هانوفر التجاري في أبريل (نيسان).
ومن المتوقع أيضاً أن يجتمع أوباما في برلين مع مجموعة من القادة الأوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالإضافة إلى ميركل .
وفي بيرو، يحضر الرئيس الأمريكي قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في ليما من 18 وحتى 20 من الشهر المقبل، الأمر الذي يتيح له الفرصة لتسليط الضوء على تركيز ادارته على آسيا والذي يتضمن اتفاقا تجاريا مع 12 دولة من دول المحيط الهادئ .