واشنطن - المغرب اليوم
أثار الوكلاء العامون الأميركيون عددا من القضايا المتعلقة بالاعتقال والسجناء المغاربة في السجون المغربية، وطريقة تدبير عدد من الملفات التي توجد تحت مسؤولية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وجاء ذلك في اللقاء الذي جمع المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، الثلاثاء، في مقر المندوبية العامة في الرباط، مع وفد مكون من عدد من الوكلاء العامين في الولايات المتحدة الأميركية، ومن بين أهم الملفات التي أثارها الوكلاء العامون الأميركيون، التجربة المغربية في مجال تدبير المؤسسات السجنية، وبرامج إعداد النزلاء لإعادة الإدماج بعد الإفراج عنهم، فضلا عن استعراض كافة أوجه الشراكة التي تعقدها المندوبية العامة مع مجموعة من الدول والمنظمات.
واستعرض التامك، حسب بيان للمندوبية، طريقة عمل المندوبية العامة في مجال التعامل مع السجناء المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب، خاصة برنامج “التثقيف بالنظير” الذي يتم إنجازه بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، وبرنامج “مصالحة” الذي تم إعداده بشراكة مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والخبراء.
يذكر أن الوفد الأميركي يقوم بزيارة إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من أجل الاطلاع على تجربته في عدد من الملفات القضائية والسكنية، في سياق تبادل الخبرات بين البلدين.