كابول – المغرب اليوم
تظاهر عشرات الأشخاص، اليوم الخميس، في كابول، مطالبين بالعدالة لفرخندة بعد عام على قتل هذه الشابة التي خفف القضاء أخيراً أحكام بعض الذين شاركوا في قتلها.
وتجمع المتظاهرون عند إحدى ضفتي نهر كابول في المكان الذي قتلت فيه فرخندة (27 عاماً) على يد مجموعة من الرجال اتهموها خطأً بإحراق نسخة من المصحف، وبعد قتلها عمد الرجال إلى حرق جثتها ورميها في النهر.
وردد المتظاهرون: "كلنا فرخندة"، و"فرخندة حية للأبد"، و"العدالة لفرخندة".
وارتدى عدد منهم قناعاً علي رسم وجه فرخندة ملطخ بالدم، للدلالة على العنف الذي لا تزال تعاني منه النساء في أفغانستان.
وقالت ليلى قارايي وهي ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان إن "مقتل فرخندة أثر فينا جميعاً. هذه الجريمة التي لا تنسى ألحقت العار بالإنسانية جمعاء".