بغداد ـ المغرب اليوم
نفت حركة "التغيير" الكردية تقارير أفادت بأنها تسعى إلى تشكيل جناح مسلح بدعم من الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة تمسكها بـ"النضال" المدني والديموقراطي.
وكانت وسائل إعلام كردية تابعة لمسعود بارزاني أفادت بأن مكاتب الحركة في مناطق السليمانية وكرميان بدأت تدوين أسماء متطوعين لضمهم إلى نواة قوة عسكرية ستشكلها بدعم من الحرس الثوري الإيراني، في رد فعل على "الانتكاسة" التي تعرضت لها إثر إبعادها من الحكومة والبرلمان من قبل "الديموقراطي"، على خلفية أزمة الرئاسة.
وقال الناطق باسم الحركة شورش حاجي لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "ننفي هذه الإشاعات جملة وتفصيلاً، بل نؤكد ثبات موقفنا على النضال المدني والديموقراطي، ونحن بالعكس نشجب الأحزاب الحاكمة مثل (حزبي طالباني وبارزاني) التي تملك قوات مسلحة، وتستخدمها في الصراعات السياسية، ونطمح إلى جعل القوات المسلحة من البيشمركة والشرطة والأمن وأجهزة المخابرات، مؤسسات وطنية غير خاضعة لأي حزب".