واشنطن - المغرب اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، عن القلق إزاء استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل للتخفيف من معاناة المجتمعات المحلية المتضررة، ففي سوريا تلقى أكثر من مليوني سوري معلومات تثقيفية بشأن مخاطر الألغام في المدارس والمجتمعات المحلية، وتم توفير خدمات إعادة التأهيل المدني لما لا يقل عن 5400 شخص، كما تم تدمير 14 طنا من الذخائر غير المنفجرة منذ شهر أغسطس.
وقال الأمين العام إن ذلك أتاح إيصال الأغذية والماء إلى الفارين من القتال، وتنقلهم بأمان.
وأشار الأمين العام إلى القمة العالمية للعمل الإنساني الأولى التي ستعقد في مدينة إسطنبول في شهر مايو، وقال إن التقرير الذي أصدره قبل انعقاد القمة يبرز الآثار غير المقبولة التي تلحق بالمدنيين من جراء الألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات.
وشدد بان كي مون على الحاجة لأن تصبح الدول أطرافا في الصكوك الإنسانية الدولية ذات الصلة، وأن تنفذ تلك الصكوك وتمتثل لها.
ودعا الأمين العام إلى العمل من أجل تحقيق هدف إخلاء العالم من تهديد الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.