بروكسل – المغرب اليوم
كثفت القوات الأمنية حملات التوقيف، اليوم الخميس في بروكسل، في إطار مواجهة خطر إرهابي محتمل أدى إلى إلغاء الاحتفالات برأس السنة، في حين تتركز التحقيقات على كشف أي هجوم محتمل على أماكن رمزية في بروكسل، وعلى مواصلة البحث عن متورطين في اعتداءات باريس الأخيرة.
ووجهت التهم رسميا الثلاثاء الماضي، إلى شخصين كانا يخططان لاستهداف "أماكن لها طابع رمزي في بروكسل"، حسب النيابة الفدرالية البلجيكية.
وفي إطار التحقيق نفسه، أوقف ستة أشخاص واقتيدوا "للاستماع إليهم"، على أن يقرر قاض ما إذا كان سيبقيهم قيد الاحتجاز.
وحصلت من جهة ثانية سبع عمليات دهم اليوم، في أحياء عدة من بروكسل، وفي منطقة لو سان بيار المجاورة الواقعة جنوب غرب العاصمة.
في الوقت نفسه تتواصل في بروكسل التحقيقات في اعتداءات الثالث عشر من نوفمبر الماضي في باريس، وصباح اليوم أيضا وجه الاتهام إلى شخص جديد بارتكاب "اغتيالات إرهابية والمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية".
ومن موسكو إلى نيويورك مرورا بأوروبا ينتهي العام 2015 وسط إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في العاصمة البلجيكية.