مرسيليا ـ المغرب اليوم
أوقف حوالي 10 أشخاص اليوم الأربعاء، في مدينة مرسيليا الفرنسية، في إطار التحقيق الذي يجرى في خصوص فساد مالي وانتقالات مشبوهة أجراها نادي مرسيليا لكرة القدم، أبرزهم المدير الرياضي السابق جوزيه أنيغو، بحسب ما أكدت مصادر مقربة من التحقيق لـ"فرانس برس".
وأشار المصدر إلى أنه بين الأشخاص الموقوفين هناك وكلاء للاعبين ومقربون منهم، وكذلك بعض الأشخاص الذين يشتبه بارتباطهم بعصابات معينة.
وكانت السلطات الفرنسية أفرجت عن رئيس نادي مرسيليا فنسان لابرون ومسؤولين سابقين في النادي المتوسطي، بعد أن أوقفتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أجل استجوابهم في قضايا فساد مالية.
وأوقف لابرون إلى جانب مدير عام النادي فيليب بيريز، والرئيس السابق باب ضيوف، كما أوقف في العاصمة باريس الرئيس السابق للنادي جان كلود داسييه.
ويبحث التحقيق الذي انطلق عام 2011، في انتقالات أجريت في السنوات القليلة الماضية، كما تحدث مصدر في الشرطة عن غش يرتبط بانتقالات عدة.
ومن الأسماء التي تضمنتها الانتقالات المهاجم الدولي آندري بيار جينياك من تولوز إلى مرسيليا عام 2010.
ويشرف على التحقيق فريق مكافحة الجريمة المنظمة والمالية في فرنسا.
واستجوب عدد كبير من المسؤولين في القضية وداهم محققون مكاتب النادي وصادروا وثائق في الأشهر الأخيرة.
وسبق أن كشفت المصادر بأن هناك ما يكفي من المواد للتدقيق في الإدارات السابقة والحالية لنادي مرسيليا، والانتقالات المزعوم بأنها غير قانونية.
يذكر أن النادي المتوسطي يحتل في الوقت الراهن المركز الثاني في الدوري الفرنسي.
" أ ف ب"