الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
علق محمد الكرتيلي، العضو السابق للاتحاد المغربي لكرة القدم، على الجدل القائم بشأن الجمعيات الرياضية متعددة الفروع والأحادية النشاط الرياضي في المغرب، قائلًا، إن الوزير السابق لوزارة الشبيبة والرياضة، عبد اللطيف السملالي، عندما فكر في خلق أندية رياضية متعددة الفروع، كان يريد تقوية جميع الأنواع الرياضية.
وأضاف في حديث لـ المغرب اليوم، "سابقًا لا يمكن لك أن تأخذ الاعتماد الرياضي، من وزارة الشباب والرياضة، إذا لم تكن نادي متعدد الفروع، والسبب في ذلك هو تفكير الراحل السملالي للرياضة، بجميع أنواعها تتطور وتزيد إلى الإمام، ولا يمكن أن تهتم بكرة القدم، وتترك الأنواع الرياضية الأخرى تموت، هذه فلسفة القانون القديم.
وأوضَح "خرج قانون 89 وفتح الباب أمام تحويل الأندية إلى شركات، وقام بها بطريقة ذكية بعقلية العارفين بالأمور، ونص في القانون عندما تصبح لديك 30 في المائة من الممارسين لديهم عقود، أو عندما تصل مصاريفك لمستوى معين، يصبح لديك حق تحدت شركة رياضية، ولم يفرض على الأندية تطبيقه فورًا، وترك سلطة الاختيار للأندية ومنح الفرصة لفرع كرة القدم ليقود القافلة، ويساهم في تقوية الفروع الأخرى، ويقول القانون كلما توفرت الشروط للفروع الأخرى، يمكنها أن تلتحق بالاحتراف، بمعنى أن كرة القدم، هي القاطرة التي ستبدأ في تطبيق الاحتراف وتحفز الأندية.