لندن –المغرب اليوم
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية ، جستن جريننج ، اليوم الأحد عن تخصيص مبلغ 20 مليون جنيه استرليني كحزمة مساعدات طارئة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، داعية الدول الأخرى لزيادة مساعداتهم في هذا الإطار.
وحذرت جريننج اليوم الأحد من أن عدم وجود رد فعل دولي مماثل تجاه الأزمة في اليمن يثير القلق ، بالإضافة إلى تأخر الاستجابة للمجاعة في الصومال - التي توفي فيها أكثر من ربع مليون شخص - ، كما سلطت الضوء على حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والتي حذرت الأمم المتحدة من أنها على حافة المجاعة، داعية المجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان .
كما أعلنت جريننج أن بلادها ستترأس اجتماعا دوليا مشتركا حول الأزمة في نيويورك يوم غد الاثنين للموافقة على رد فعل سريع وعاجل للأزمة من المجتمع الدولي قائلة " لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن خطر المجاعة في اليمن ، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لمنع آلاف الوفيات التي لا داعي لها ، و في نهاية المطاف وقف إطلاق النار والعملية السياسية هي الحل الوحيد لهذه الأزمة ، إلا أنه على المدى القصير هناك خطوات عملية من الممكن اتخاذها لإنقاذ الأرواح".
وأضافت "نحن بحاجة لإرسال الوقود والمواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى اليمن بكميات كبيرة ، يجب على وكالات المعونة أن تصل إلى داخل اليمن حتى يتمكنوا من إنقاذ الأرواح ، ويجب على الدول الأخرى أن تماثلنا بزيادة تمويلهم ".
وأوضحت جريننج أن أزمة اللاجئين السوريين تسلط الضوء على أثر ترك كارثة إنسانية تعاني من نقص التمويل قائلة " نحن بحاجة إلى أن نتعلم هذه الدروس في اليمن ،فلم يفت الأوان لمنع تفاقم الكارثة ، ولكن الوقت ينفذ بسرعة."
يذكر أن حزمة ال20 مليون جنيه استرليني الجديدة ترفع إجمالي مساهمات بريطانيا في الأزمة الإنسانية في اليمن إلى 75 مليونا ، لتحتل المركز الرابع في هذا الإطار خلف السعودية والإمارات والولايات المتحدة.
المصدر أ.ش.أ