كابول - وكالات
قتل 15 عنصراً من الشرطة الأفغانية، ومسلحان من حركة طالبان، بكمين نصبه عناصر منها، تبعه اشتباك بين الجانبين في ولاية فرح بجنوب أفغانستان. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن عبد الرحمن زواندي، المتحدث باسم حاكم الولاية، قوله اليوم الخميس، إن عناصر الشرطة كانوا ينفذون دوريات على مراكز تفتيش في الطريق العام الذي يصل ولايتي هيرات وقندهار عندما تعرضوا للهجوم، الذي أدى إلى مقتل 15 عنصراً منهم، وإصابة 10 آخرين بجروح. وأشار إلى أن الكمين تلاه اشتباك أسفر عن مقتل عدد من مسلحي طالبان، غير أن المتحدث أكّد عدم علمه بعدد القتلى الذي سقط في صفوف المسلحين.واضاف أن رئيس شرطة الطريق العام في قندهار، الملازم أمان الله، ونائب رئيس مخابرات الولاية، الملازم بشير أحمد، هما من بين القتلى، لافتاً إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير 4 شاحنات للشرطة، إضافة إلى مدرعة. وقال طبيب في مسشتفى فرح طلب عدم الكشف عن هويته، إن المستشفى استلم جثث تعود إلى 6 عناصر من الشرطة. ومن جهته، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، مشيراً إلى أن رئيس استخبارات الولاية كان من بين عناصر الشرطة الـ15 الذين قتلوا، والمصابين الـ22 الآخرين الذين سقطوا بالهجوم. واضاف أن مسلحين اثنين من طالبان قتلا في الهجوم الذي أدى إلى تدمير 5 شاحنات تابعة للشرطة، بحسب زعمه.