الرباط – المغرب اليوم
كشفت وزارة "الداخلية" عن معطيات صادمة عن المغاربة الذين التحقوا، في الأعوام الأخيرة، ببؤر التوتر، في سورية والعراق.
وأظهرت معطيات "الداخلية" المغربية، أن السفر الى بؤر التوتر ليس حكرا فقط على المقاتلين، الذين يلتحقون بالجماعات المسلحة للقتال في صفوفها، وإنما يشمل أيضا النساء والأطفال.
وبين تقرير لوزارة حصاد، أن 240 امرأة و295 طفلا مغربيا التحقوا ببؤر التوتر في العراق وسورية في الأعوام الاخيرة، فيما يقدر عدد المقاتلين في صفوف الجماعات المتطرفة بـ 1505 مغربي، من بينهم 224 معتقلا سابقا في إطار قضايا التطرف، و719 شخصا يقاتلون في صفوف "داعش".
وقدرت "الداخلية" أعداد المغاربة الذين لقوا حتفهم في ساحات القتال في كل من سورية والعراق، بـ 405 متطوع، منهم 346 متطوعا قتلوا في سورية، و59 في العراق.
ولفت التقرير ذاته إلى أن السلطات تمكنت إلى غاية متم أيلول/سبتمبر الماضي من تفكيك 15 خلية متطرفة، "14 منها برسم العام 2014"، والتي كانت حسب تقرير الوزارة تستعد لارتكاب أعمال إجرامية، تستهدف أمن وسلامة المغرب، أو تجند شبابا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة.
وأشار إلى أن "بلادنا لا تزال محط أطماع المنظمات المتطرفة التي تسعى، وفق معلومات مصالح الأمن، إلى تنفيذ عمليات متطرفة فوق تراب المغرب أو للتغرير بالمواطنين للالتحاق بها".