غزة - المغرب اليوم
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، بدء العودة التدريجية إلى مستوطنات غلاف غزة.
وقال إن بعض سكان التجمعات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول سيتمكنون من العودة في المستقبل القريب مع تقدم العمليات العسكرية.
كما أضاف في مؤتمر صحافي، أن بعض سكان التجمعات التي تم إخلاؤها في مناطق تقع في نطاق أربعة إلى سبعة كيلومترات شمالي الجيب سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم قريباً.
رفض فكرة العودة
في المقابل، أعرب عدد كبير من المستوطنين في غلاف غزة، الذين نزحوا منذ اقتحام عناصر من قوات حماس بتاريخ 7 أكتوبر الماضي، عن معارضتهم الشديدة لفكرة "العودة" على الرغم من مغريات الحكومة الإسرائيلية، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستقدم تعويضات مالية لسكان التجمعات المحيطة بغزة كي يعودوا إلى منازلهم، لكن الكثير منهم ما زالوا يشعرون بأن المنطقة لا تزال غير آمنة، منذ هجوم 7 أكتوبر.
من جانبه، قال رئيس بلدية سديروت لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: "أجل القرار. من يعيد السكان الآن سيكون مسؤولا عن كارثة قادمة".
كما انضم رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، إلى الأصوات الاحتجاجية واتخذ موقفا واضحا ضد الحوافز، وقال "عندما أقوم، بصفتي رئيس بلدية سديروت، بإعادة سكاني، إلى أي واقع سأعيدهم؟ إذا كان هناك سكان في الأحياء الواقعة شمال قطاع غزة، فسيكون هناك أيضا إرهابيون هناك ومن ثم التهديد بهجمات سيعود".
وشنت حركة حماس هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
كما احتجزت حماس 240 رهينة فيما تعتقد إسرائيل أن 129 ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح عدد من الأسرى خلال هدنة قصيرة ومقتل آخرين في ضربات جوية أو محاولات إنقاذ أو فرار. فيما تسعى قطر ومصر للتفاوض من أجل الاتفاق على صفقة أسرى جديدة.
في المقابل، ردت إسرائيل بعملية عسكرية عنيفة ضد قطاع غزة الذي حولت معظم مناطقه إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 21978 شخصا.
قد يهمك ايضـــــا :