بروكسل - أ.ش.أ
رحب الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلتة الشؤون الخارجية والأمن كاترين آشتون، بالاتفاق الذى توصل إليه /السبت/ فى جنيف، وزيرا خارجية أميركا وروسيا، مشيرة إلى التزام كلا البلدين بوضع اللمسات النهائية لهذا الاتفاق وإحالة مسودة القرار إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر السلاح الكيميائي خلال الأيام القليلة القادمة واعتبرت آشتون أن هذا الاتفاق من شأنه تحديد الإجراءات التفصيلية لمهام بعثات تدمير السلاح الكيميائي، داعية مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته من أجل التوصل إلى قرار ملزم لتطبيق هذا الاتفاق. وأكدت على استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي من أجل تنفيذ مهامها، مشيرة إلى إعلان السلطات السورية استعدادها الفوري لتطبيق اتفاقية السلاح الكيميائي بصفة مؤقتة لحين دخولها حيز التنفيذ على نحو كامل. وأعربت عن أملها فى أن يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام التوصل لحل سياسي للصراع فى سورية، مناشدة جميع الشركاء فى الأسرة الدولة التعاون فيما بينهم من أجل وضع حد لما أسمته معاناة الشعب السوري. ومن جانبها رحبت وزارة الخارجية البلجيكية بالاتفاق "الروسي- الأميركي"، حيث وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديديه رايندرز، هذا الاتفاق بالخطة الطموحة. وأضاف قائلا "أن الاتفاقية تنص على تدمير الترسانة الكيميائية فى أقل من عام، وهو ما يعد أمرا غير مسبوق، نظرا لضخامة هذه الترسانة". ورأى أن تطبيق هذه الخطة فى بلد تمزقه الحرب يشكل تحديات كبيرة لا يمكن مواجهتها، إلا من خلال تنسيق وتعاون كامل وتام بين الأسرة الدولية والسلطات فى دمشق.