واشنطن ـ أ.ف.ب
أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الخطاب المعادى والمناهض للولايات المتحدة الأميركية فى روسيا فى تصاعد منذ عوده الرئيس فلاديمير بوتين إلى سدة الحكم، مؤكداً فى الوقت نفسه أن "العلاقات بينه وبين بوتين غير سيئة"، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الرئيس الأمريكى، قبل مغادرته البيت الأبيض لقضاء إجازته الصيفية، والذى تطرق فيه إلى موضوعات العلاقات الروسية الأميركية، وبرامج المراقبة السرية التى تقوم بها وكالات الاستخبارات الأميركية، وتنظيم القاعدة. ولفت أوباما إلى أن العلاقة بين واشنطن وموسكو تمر بظروف صعبة للغاية شبيهة بمرحلة الحرب الباردة، موجهاً الدعوة إلى نظيره الروسى ليتطلّع إلى الأمام بدلاً من النظر إلى الوراء فى العلاقة بين البلدين، واستبعد الرئيس الأمريكى، فكرة مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية فى سوتشى الروسية المقرر تنظيمها فى العام 2014، معتبراً أن مثل هذه الخطوة "غير ملائمة". يذكر أن العلاقات الأميركية الروسية تشهد توتراً كبيراً منذ ما يزيد على الشهر، بسبب رفض روسيا تسليم مواطن أمريكى يدعى إدوارد جوزيف سنودن المستشار السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية، الذى سرّب تفاصيل برنامج التجسس "بريسم" إلى الصحافة فى يونيو 2013، ومنحته موسكو مؤخراً حق اللجوء المؤقت لديها، الأمر الذى دفع أوباما إلى إلغاء قمة مع بوتين كانت مقررة مطلع سبتمبر المقبل.