أديس ابابا ـ وكالات
بدأ فى أديس أبابا اليوم "الاجتماع الثانى لمجموعة الاتصال الدولية بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى" وينظم بالتعاون بين مفوضية الاتحاد الأفريقى. وجمهورية الكونغو بهدف مراجعة الموقف فى جمهورية أفريقيا الوسطى والاتفاق على سبل تعزيز الاستقرار والسلام فى البلاد فى ضوء "إعلان برازافيل"، الذى تبناه الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال والذى عقد فى برازافيل فى مايو الماضى. ويشارك فى رئاسة الاجتماع وزير الخارجية والتعاون بجمهورية الكونغو باسيلى إيكويبى، ومفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة، ووزير الخارجية والاندماج الأفريقى بجمهورية تشاد موسى فقى محمد، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية تايى زيريهون. وتشارك جمهورية الكونغو وتشاد والجابون ورواندا وجمهورية أفريقيا الوسطى على مستوى وزارى، فيما شارك ممثلون من الجزائر والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأثيوبيا وغينيا الاستوائية والجابون وليبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتوجو وأوغندا والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان ولوكسمبورج والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا "إيكاس" إلى جانب ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ومنظمة الفرنكفونية الدولية وبنك التنمية الأفريقى والبنك الدولى. ويهدف الاجتماع إلى بحث الموقف فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى ضوء "إعلان برازافيل" الذى عقد فى 3 مايو الماضى وقرارات مجموعة "إيكاس" الأخرى المعنية والاتحاد الأفريقى والمنظمات الدولية الأخرى، وبيان نيكولاس تيانجاى رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وخاصة ما يتعلق بالجوانب السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. كما يهدف الاجتماع إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية والتى دشنت منذ الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال الذى عقد فى 3 مايو الماضى، وخاصة تلك التى بذلتها مجمعة "إيكاس" من أجل توفير قوة قوامها 2000 جندى وتطبيق "خطة عمليات"، وتوفير ميزانية مناسبة وبحث المشروع المقترح لإنشاء بعثة دعم دولية تقودها أفريقيا فى جمهورية أفريقيا الوسطى. وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات سياسية نتيجة الانقلابات العسكرية والتى كان آخرها فى مارس الماضى، بقيادة حركة "سيليكا" المتمردة، والتى أطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزى.