وجدة - هناء امهني
خرجت فروع وتنظيمات حزب الاستقلال في عمالة وجدة أنجاد المجتمعة للتداول في قضايا آنية، وبعد أخدها علما بمستجدات الحملة الممنهجة ضد رئيس جماعة وجدة، النائب البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عمر احجيرة، ببلاغ سجل تجاوبه مع مسعى الصفح الذي بادر به أعيان من قبيلة أنجاد وأفراد من أسرة الشخص الذي ظهر في شريط فيديو يتوعد فيه عمر احجيرة بالتصفية الجسدية، مع تشديد التأكيد على علاقات الحزب التاريخية والطيبة مع قبائل وساكنة جماعة أنجاد وكل الجماعات الحدودية.
وأضاف ذات البلاغ أن مواقف الحزب في قضية تهديد عمر احجيرة ، لم تنطلق من مسعى العقاب الجنائي للفاعل بقدر ما كانت تطالب بالكشف عن الجهة التي تحركه ارتباطا مع محاولات سابقة لتهييج وتحريض ساكنة الشريط الحدودي ضد الحزب ومنسقه الجهوي بمزاعم وإشاعات كاذبة لا تستقيم لمنطق عاقل، وكشف نفس البلاغ أن مؤسسات الحزب المحلية، في متابعة حثيثة لتداعيات هذا الموضوع للوصول الى التفسير الحقيقي لهاته النازلة.
وأشار البلاغ، أن قيادة الحزب الوطنية و الإقليمية تسعى للتعامل مع المستجدات وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والحزب ضمانا لأجواء الاستقرار الاجتماعي.
وعملا بالشيم الاستقلالية المتأصلة تدعوا التنظيمات الحزبية بعد استشارتها مع نزار بركة الأمين العام للحزب الاستقلالي إلى اتخاد الإجراءات القانونية من أجل التنازل عن المتابعة .