الدار البيضاء - المغرب اليوم
نفت إدارة السجن المحلي في غرسيف السبت، تعرّض السجين "أ.م"، المعتقل داخل السجن المحلي على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، لـ''العنف والتعذيب والزج به في زنزانة التأديب "الكاشو"''.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، في بلاغ ردًا على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية نقلًا عن جمعيات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والسجناء بخصوص تعرض المعتقل (أ.م) لـ''العنف والتعذيب والزج به في زنزانة التأديب (الكاشو)''، أن النزيل المعني بالأمر ومنذ قدومه إلى المؤسسة بتاريخ 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تم إيداعه بغرفة تستجيب لجميع معايير السلامة الصحية والإقامة اللائقة وظروف الاعتقال الجيدة، من تهوية، وإنارة، وسرير ومرحاض وخزانة وقراءة واستحمام وفسحة وتمكينه من ممارسة تمارين رياضية.
وأضاف المصدر ذاته أن النزيل يتمتع بصحة جيدة ويتناول وجباته الغذائية بانتظام، كما يخضع للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمؤسسة بصفة منتظمة، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء,وتم تمكينه،من زيارات أفراد عائلته والاتصال بهم عبر الهاتف الثابت الخاص بالمؤسسة، وفق ما تنص عليه النظم والقوانين المنظمة للمؤسسات السجنية.
وأكدت إدارة المؤسسة أن مثل هذه الأكاذيب والمغالطات المروج لها من طرف جهات غير مسؤولة، تخدم أجندة جهات هدفها التبخيس والتشكيك في المجهودات المبذولة من طرف إدارة هذه المؤسسة، المتمثلة في تحسين ظروف اعتقال النزلاء وصون كرامتهم.