الرباط - المغرب اليوم
أغلقت الغرفة الاستثنائية في المحكمة الابتدائية في إيمنتانوت، آخر فصل من فصول فضيحة جنسية اهتزت لها الجماعة القروية مجاط بضواحي مراكش، بعد أن جرى توقيف رجل وعشيقته منهمكان في ممارسة الجنس بغرفة تابعة لحمام شعبي بالمنطقة.
والحكم الصادر من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة ذاتها، قضى بإخلاء سبيل "الكسال" بعد تنازل زوجته عن مسطرة المتابعة، بينما كانت عقوبة العشيقة هي ستة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية حددت في ألف درهم بعد أن توبعت على خلفية هذه القضية بتهمة الخيانة الزوجية.
المعطيات المتوفرة بناء على مصدر مقرب من الملف، تفيد أن تفاصيل الواقعة، تعود إلى الثاني والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من السنة الماضية، بعدما تحركت عناصر من سرية الدرك بالمنطقة بعد توصلها بإخبارية تقرّ بممارسة رجل وامرأة للفاحشة داخل إحدى الغرف التابعة لحمام شعبي بالمنطقة.
ولم تكن الإخبارية المتوصل بها من شخص بعيد، بل كانت من طرف زوج العشيقة الذي يعمل هو الآخر "كسالا" بالحمام ذاته الذي يشتغل فيه "الكسال" المتورط في ممارسة الجنس مع الزوجة العشيقة. واهتدى الزوج المتضرر إلى خيط رابط جعله يجد إجابات شافية عن مجموعة من الأسئلة التي كانت تراوده وبعد تفكير عميق تتبع خطى زوجته وفطن إلى ما كانت تقوم به في اليوم الموعود مع عشيقها ولم يتردد في ربط الاتصال مع عناصر من سرية الدرك بالمنطقة.
وشكوك الزوج لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة خروج الزوجة وبشكل متواتر من بيت الزوجية، فضلا عن تأخرها لساعات طويلة، الأمر الذي ولّد الريبة لدى الزوج واختار أن يتعقب تحرّكاتها، قبل أن يصدم ويكتشف الحقيقة بعد أن اعترفت الزوجة بالمنسوب إليها وبممارسة الجنس مع عشيقها "الكسال" عدة مرات.