الرباط - المغرب اليوم
عصف الزلزال "الملكي" القوي برؤوس عدد من الوزراء والولاة والعمال وكبار المسؤولين في بعض القطاعات الحيوية المغربية، نتيجة تقصيرهم في تأدية مهامهم وفق البرامج الحكومية، وستطول ارتدادات هذا الزلزال عددا من الجماعات المحلية، بعد سلسلة من التحقيقات التي باشرتها لجان مختصة من الداخلية في مئات من الملفات الساخنة والتي كانت محط احتجاج المواطنين.
هذا ومن المنتظر جدا أن تكشف مفتشية "العدوي" عن أسماء رؤساء الجماعات المتورطين في ملفات الفساد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، في عملية تطهير شاملة ستعيد الثقة للمواطن المغربي الذي ضجر من سياسة التسيب التي تعيش على وقعها عدد من الجماعات التي تتولى إدارة شؤونه العامة.