أمرت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بالتنسيق مع مصلحة العتاد من أجل إحضار البندقية التي استعملت في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، وجاء هذا الأمر إثر الملتمس الذي تقدم به دفاع المتهم الرئيسي خلال الجلسة، التي عرفت مفاجآت كشف عنها المتهمون في الملف، وخاصة المتهمة وفاء، زوجة الضحية، التي كشفت أسرار علاقتها الحميمة بالمتهم الرئيسي.

واستمعت المحكمة إلى زوجة الضحية، التي تشبثت بعدم علاقتها بحادث القتل الذي ذهب ضحيته زوجها، ساردة للمحكمة تفاصيل اليوم الأخير من حياة زوجها، وكيف أنها كانت تريد لقاء المتهم الرئيسي في الملف دون أن تتمكن من ذلك بعد أن تأخر عليها.

وكشفت المتهمة عن أسرار علاقتها المتوترة بزوجها، التي أكدت أنه كان يعنفها وأنه قتل فيها الأنوثة، حيث أصبحت لا تشتغل إلا في الانتخابات وفي أشغال البناء التي كان يملكها، مضيفة  أن هذا الوضع الذي جعلها تطلب الطلاق مرارا من زوجها الضحية، لكن تدخل شخصيات نافذة أقنعها بالعدول عن طلبها والاستمرار في علاقتها الزوجية حفاظا على مصلحة أبنائها.