بوعرفة ـ إدريس الخولاني
أُصدِر بيان شديد اللهجة صادر عن النقابة الوطنية للتعليم التابعة لـ "ك،د،ش" كشف لـ "المغرب اليوم" أنه في انتظار سد الخصاص الذي تعاني منه ثانوية القاضي عياض التأهيلية في بوعرفة/إقليم فجيج على مستويات عدة، والذي شخصته المراسلة رقم 3653 بتاريخ 4 ديسمبر/كانون أول 2015، لكل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و أكاديمية الشرق للتربية والتكوين.
وتفتقد المؤسسة إلى ناظر و كاتبة و قيم على الخزانة ومقتصد و ملحقين تربويين، بالإضافة إلى غياب العديد من المرافق داخل المؤسسة مثل قاعة متعددة التخصصات، ويقول البيان أن لجنة للتفتيش والتمحيص حلت إثر شكوى مغرضة الغرض منها تثبيط العزائم والهمم، بحيث كان من الأحرى تثمين ما تقوم به الأطر الإدارية والتربوية من مجهودات جبارة في غياب ونقص للعديد من الأطر الإدارية والتربوية .
لكن نبل الإدارة بأطرها جعل عجلة الاستمرارية هي سيدة الموقف، وذلك لحفظ استمرار المرفق العام وخدمة المصلحة العامة؛ وعوض الثناء والشكر على ما تبذله المؤسسة من مجهودات واحتواء لتلاميذ يفوق عددهم 1000 متعلمة و متعلم، وتدبير لأطر وهيئة تدريس يفوق عددها 50 إطارًا ، وتأتي اللجنة في زيارة متأخرة وفي نهاية العام الدراسي، ضاربة بعرض الحائط تضحيات الأطر الإدارية والتربوية، ومتجاوزة كل المراسلات التي كانت ترسلها الإدارة إلى الأكاديمية والمديرية؛ و الخطير هو السلوكيات المستفزة تجاه بعض أطر الإدارة من لدن أحد عضوي اللجنة الاكاديمية.
وأعلنت الكنفدرالية الديموقراطية للشغل للرأي العام بناءً على هذه المعطيات تضامنها المبدئي و المطلق و اللامشروط مع الأطر الإدارية والتربوية تثمينهم لما تقوم به المؤسسة، في جميع أطرها التربوية و الإدارية و الأعوان، من عمل ومجهودات خدمة للمصلحة العامة و أعربوا عن استعدادهم الدخول في كل المعارك التصعيدية والنوعية لصد كل محاولة تشويشية على ما تقدمه الأطر الادارية من تضحيات بما فيها مقاطعة حراسة الدورة الاستدراكية للبكالوريا، وأدانوا كل اشكال تبخيس واجبات الأطر التعليمية والإدارية.