كابول - المغرب اليوم
اطلق الحلف الاطلسي الثلاثاء تحقيقا في مقتل خمسة من جنوده في جنوب افغانستان في ما قال مسؤولون محليون انه "غارة جوية عرضية حليفة".وهذه اكبر خسائر يتكبدها الحلف الاطلسي منذ مقتل خمسة جنود بريطانيين في نيسان/ابريل الماضي لدى سقوط مروحيتهم من طراز لينكس في اقليم قندهار معقل متمردي حركة طالبان في جنوب البلاد.وكان حادث القصف الاخير "بنيران صديقة" في نيسان/ابريل عندما قتل خمسة جنود افغان في غارة جوية على ولاية لوغار الشرقية مما اثار استنكار الحكومة الافغانية.واعلن قائد شرطة منطقة زابل (جنوب) غلام سخي رغلواني لوكالة فرانس برس ان "خمسة جنود من الحلف الاطلسي قتلوا بقصف حليف في ارغنداب".
واكد محسن خان وهو متحدث محلي باسم الجيش الافغاني ان القصف كان عرضيا وانه ادى ايضا الى مقتل جندي افغاني.وقال خان "قواتنا كانت تشارك معا في معارك ضد ناشطين وطلبت القوات الاجنبية دعما جويا نجم عنه اصابة مواقع صديقة عن طريق الخطا".واضاف "يمكنني ان اؤكد سقوط ضحايا بين صفوف ايساف كما قتل جندي من قواتنا واصيب اخر بجروح".
ورفض متحدث باسم ايساف التعليق على تقارير اعلامية بان الحادث كان نتيجة "نيران صديقة" واكتفى بالقول "الحادث يخضغ للتحقيق".وكانت قوات الحلف اعلنت في بيان مقتضب ان "خمسة من عناصرها قتلوا في جنوب افغانستان امس" الاثنين. واضاف البيان "من سياسة ايساف احالة التعريف عن هويات الضحايا وجنسياتهم الى السلطات الوطنية المعنية".