القاهرة _إسلام خيري
كشف الفنان نضال الشافعي انه "أوشك على الانتهاء من تصوير احدث أعماله الدرامية وهو مسلسل "شطرنج" الذي يتم عرضة حاليا عبر شاشات القنوات الفضائية"، معرباً عن "سعادته بردود الفعل الايجابية التي وصلت إليه عن تقديم شخصية فتحي زيدان في الجزء الثالث من هذا المسلسل" .
وقال الشافعي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم": ان "الورق والسيناريو المحكم الذي كتبه السيناريست حسام موسى مؤلف العمل، هو السبب الأساسي في الاستمرار في نجاحه في أجزائه الثلاثة التي تم تقديمها، خاصة ان دور فتحي في كل جزء يحمل الكثير من المفاجآت التي لا يتوقعها الجمهور، فضلا عن ان الشخصية في كل جزء تجعلني في تحدٍ كبير امام نفسي لكي اثبت بان كل جزء اقوى من الذي سبقة نظر للنجاح الكبير الذي يحققه، ولكي أكون على قدر المسؤولية وحسن ظن الشركة المنتجة والمنتج محمد فوزي الذي وضعة ثقة كبيرة بي لكي أقدم مسلسلات طويلة تحتوي على عدد كبير من الحلقات ربما تصل الى 150 واكثر من الحلقات".
واعتبر ان "مخرج العمل محمد حمدي هو مخرج لديه روية وحس إخراجي عالٍ جدا، ويهتم بكل تفاصيل المسلسل فكل هذه المقومات من الصعب والمستحيل رفضها، وأنا اعتبر نفسي محظوظاً بالقيام ببطولة مسلسل بتركيبة مختلفة وورق متميز كـ"شطرنج" فكل هذا التفاصيل تجعل أي فنان يقبل على القيام ببطولة العمل دون تردد".
وأشار الى أنه "لم يخطط منذ البداية ان يقدم المسلسل هذا الكم الكبير من حلقات، ولكن نجاح العمل كان بمثابة تأكيد الفكرة، و أكد لنا أننا نسير في الطريق الصحيح" .
وعن فكرة خوفه من أن يصاب المشاهد بالملل من كثرة عدد الحلقات، اكد "ان موضوع ملل المشاهد من أي عمل درامي يتعلق بشكل اساسي ومباشر بالسيناريو، فاذا كان السيناريو محكما وفي كل حلقة عنصر قوي لجذب المشاهدين عن طريق التشويق، بالتاكيد لن يشعر المشاهد بالملل نهائيا، خاصة انه يوجد العديد من المسلسلات ألاجنبيه والتركيه والهنديه يقدمون أعمالا درامية تصل الى 500 حلقة ولا يشعر المشاهد بالملل، بالعكس يتابعها بشغف ويستمر في متابعة كل حلقات العمل دون شعور بالملل"، وأضاف: "فالموضوع له علاقة بصياغة السيناريست للقصص الدرامية وطريقة التنفيذ والصنعة، وهناك العديد من المسلسلات التي تصل عدد حلقاتها الى 30 حلقة ويشعر الجمهور بكمية ملل كبيرة جدا نظرا الى عدم حبك السيناريو وعدم وتوافر عنصر التشويق، والعكس صحيح ممكن يكون مسلسل ألف حلقة ولا يشعر المتابع بالملل لكونة يكون مكتوبا بطريقة تجعل المشاهد مشغولا دائما بمعرفة تفاصيل واحداث الحلقة المقبلة، وهذا ليس كلاما مرسلا، ولكن يوجد العديد من تجارب المسلسل الطويلة الأجنبية والتي لا تجعل المشاهد يشعر بالملل، فالموضوع كله يتوقف على السيناريو" .
وختم نضال حديثه بالقول: ان عرض مسلسل "شطرنج" خارج رمضان جاء من حسن حظه، وذلك لان عرضة في مواسم جديدة خلاف رمضان افاد العمل جدا وكان في صالحه وذلك لان مسلسلات رمضان تكون دائما محكومة بعدد أيام محددة 30 يوما، وهذه الايام لن تصلح لعرض مسلسل كبير كـ"شطرنج" ، إذ ان الفكرة من البداية كانت تقديم عدد كبيرا جدا من الحلقات، وهذا من الصعب عرضة في رمضان، كما ان عرضة في موسم جديد كان ايجابيا إذ انه ترك الحرية لقناة "الحياة" للاهتمام بفكرة المسلسل وتحديد الموعد المناسب لعرضه والذي تكون فيه نسبة المشاهدة كبيرة، وهذا كان من الصعب تحديده في رمضان نظرا لازدحام وكثرة عدد المسلسلات المعروضة فيه ، وعدم وجود وقت مناسب لعرضه في ظل هذا العدد بالاضافة الي كل ذلك فالتحدي الاكبر في الموضوع هو ان الشركة المنتجة تريد خلق موسم درامي جديد خلاف رمضان اذ انه لابد من أن توجد الأعمال الدرامية على شاشات القنوات الفضائية على مدار السنة ولا تقتصر على موسم واحد فقط حتى لا نترك المتفرج والجمهور فريسة سهلة للأعمال الأجنبية، أيا ما تكون لأن هذه الأعمال فيها من الأعراف والتقاليد المختلفة تماما عن عاداتنا وتقاليدنا، فنحن وجميع الدول العربية لنا سقف في عرض أي عمل فني للحافظ على هذه التقاليد والأعراف، ولكن هذه الأعمال الأجنبية لا يشترط ان تعرض لنا مشاهد خارجة ولكن ممكن تبث لنا أفكار مسممة و خاطئة "كالسم في العسل" بحث تصل إلي الشباب وتصبح شيء طبيعي عادي مثلا تواجد الشاب عند خطيبة والمبيت عندها دون ارتباط شرعي شيء عادي هذا يتنافي مع العادات والتقاليد العربية ولكنه متاح في الأعمال الأجنبية وغيرها كثيرة من الأفكار المسممة من هذا القبيل فانا سعيد جدا للمشاركة في عمل فني يشجع علي خلق موسم درامي جديد و يؤدي بالتالي الي ايجادوسم درامي غير رمضاني