الرباط ـ المغرب اليوم
عبرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عقب عرض فيلم "سلمى" بـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45 وذلك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
وعن كواليس التحضير لشخصية "سلمى" والتي قدمتها سلاف فواخرجي ، قالت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بدار الأوبرا المصرية وحضره مخرج الفيلم جود سعيد وعدد من أبطاله، إنها استعدت لها مثل أي شخصية أو دور يسند لها ، ولكن هذه الشخصية تتشابه مع المجتمع السوري الذي تعيش به ، مكملة "سلمى مثلها مثل أي عائلة في سوريا انجرحت ومرت بظروف صعبة".
ورداً على سؤال حول أصعب المشاهد التي واجهتها خلال تصوير الفيلم، خاصة وأن شخصية " سلمى" كانت من الشخصيات المليئة بالانفعالات الداخلية طوال أحداث الفيلم، قالت إن هناك الكثير من المشاهد الصعبة، من بينهم مشهد " المحكمة" والذي من خلاله دخلت في حالة من الانهيار، لافتة إلى أنه بسبب هذا المشهد فقدت صوتها عقب الانتهاء من تصويره. وتابعت " مشهد المحكمة اختفى فيه صوتي بعد تصويره ".
وأردفت بالقول، بأن هناك مشاهد أخرى صعبة، وهو المشهد الذي جمعها بشخصية "أبو عامر" والتي قدمها الفنان باسم ياخور، والذي رفضت من خلاله الترويج لأحد المقربين له الذي رشح نفسه لخوض انتخابات مجلس الشعب.
ومن بين الأشياء التي لفتت الانتباه في شخصية " سلمى" هو عدم وضعها أي مستحضرات تجميل على وجهها " مكياج"، وأوضحت سلاف أن طبيعة الدور والشخصية كانت لا تتطلب وضعها أي مستحضرات تجميل، وفي حال الاستعانة بها كانت لا تقدم بالشكل المطلوب أو المرسوم لها على الورق.
تدور أحداث فيلم سلمى، حول شخصية تحمل نفس الاسم وتجسدها سلاف فواخرجي التي تحاول أن تجد حلاً لمشكلاتها بعد اختفاء زوجها المفاجئ، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية
يُذكر أن سلاف فواخرجي كشفت مؤخراً عن مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل جديد يحمل اسم "ليالي روكسي"، يجمعها بالفنان أيمن زيدان، وإخراج محمد عبد العزيز الذي شارك بكتابته أيضاً مع ورشة كتّاب ومن إنتاج شركة "أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني".
وقالت سلاف فواخرجي في تصريحات سابقة: "المسلسل يتحدث عن البيئة الدمشقية. ولا أستطيع التصريح أكثر عنه، لأن شركة الإنتاج تفضّل التكتم حالياً بشأن قصته والأمور الخاصة المتعلقة به. ولكن كل ما أستطيع قوله عن المسلسل إنه يدور بفترة نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي. وهي فترة ذهبية جداً ومهمة. وسنرى أجواء المجتمع الدمشقي في تلك الحقبة بصورة مختلفة عما تم تقديمه. أتوقع وأتمنى أن يكون لهذا العمل خصوصية وتميز لدى المشاهدين. وأنا متفائلة به بإذن الله".
قد يهمك أيضــــاً: