القاهرة - إسلام خيري
كشفت الفنانة رانيا يوسف، عن خوضها السباق الرمضاني المقبل بمسلسل رائع وهو "الدولي" خاصة بعد تأجيل مسلسلها "دم مريم"، مشيرة إلى أنها كانت لن تخوض السباق الرمضاني المقبل بعد تأجيل مسلسل "دم مريم" ولكن بعدما عرض عليها مسلسل "الدولي" وجدته مميزًا من كافة النواحي الفنية وفرصة كبيرة للمشاركة فيه.
وأعلنت رانيا، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أنها رأت في مسلسل "الدولي" أنه عمل مكتمل لعناصر النجاح من قصة وموضوع مهم جدًا بالنسبة للأسرة والمجتمع المصري وهي فكرة "الغربة" مشيرة إلى أن الغربة هنا ليس المقصود بها فقط السفر بل أننا أصبحنا للآسف الشديد نعيش سويًا ومع ذلك نشعر بغربة نظرًا للسعي وراء "لقمة العيش" خاصة في ظل الظروف الصعبة التي أصبحنا نعيشها مؤكدة أن السيناريست ناصر عبد الرحمن من الكتاب الكبار الذين استطاعوا أن يضعوا بصمة باسمهم في عالم الدراما كما أنه استطاع أن يقدم موضوع مسلسل "الدولي" بشكل مبهر وجذاب للغاية هذا بالإضافة إلى أن مخرج المسلسل الأستاذ الكبير محمد النقلي الذي يعد من المخرجين الكبار القادر على إخراج طاقات إبداعيةة جديدة من الممثل, كما أن المسلسل يحتوي على كم كبير من الممثلين الكبار الذين لديهم موهبة كبيرة الأمر الذي يخلق في المسلسل مباراة تمثيلية رائعة تمتع المشاهدين في رمضان.
وأبدت رانيا سعادتها بشخصيتها في المسلسل إذ تقدمها لأول مرة شخصية البنت الشعبية بشكل جديد ومختلفة بالنسبة لها وقريبة من الناس مشيرة إلى أنها تقدم شخصية "نوسة" بنت مكافحة ورثت "محل مكوجي " عن والدتها وبسبب طموحاتها الشديدة وذكائها قامت بتطوير هذا المحل وجعلته "مغسلة كبيرة للملابس" مع أنها في نفس الوقت تعمل في مجال سمسرة العقارات من خلال المتاجرة في بيع وتأجير العديد من الشقق في منطقة الزمالك وذلك من أجل الحصول على المال الكثير من هذه التجارة وتطوير محل الملابس الخاص بها خاصة أن لديها طموح لا ينتهي وقدرة كبيرة على حل المشاكل التي توجهها وتحمّل الصعاب بالإضافة إلى وجود قصة حب تربطها بصالح الشخصية التي يجسّدها الفنان باسم سمرة مؤكدة أن شخصية "نوسة" في مسلسل "الدولي" تجربة جديدة بالنسبة لها.
وعن التعاون مع باسم سمرة، أوضحت أن مسلسل "الدولي" يعد العمل الثاني الذي يجمعها بباسم سمرة حيث تعاونا سويًا قبل ذلك في مسلسل "الحارة" وحقق نجاحًا كبيرًا وهذا ما تتمنى أن يحققه مسلسل "الدولي " مشيرة إلى أنها مستمتعة جدًا بعمل في المسلسل خاصة أن كل أفراد العمل يعتبروا أصدقائها وتعاونت معهم قبل ذلك سواء أكان باسم سمرة أو أحمد وفيق أو المخرج محمد النقلي الأمر الذي جعل كواليس المسلسل يسودها جو من المحبة والآلفة بين الجميع.
وعن مسلسل "ليلة" أعربت رانيا عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي حققه المسلسل بعدما تم عرضه عبر القنوات المفتوحة خاصة أنه تم عرضه سابقًا على القنوات المشفرة مؤكدة أن خروجه من منافسة رمضان الماضي كان في صالحه حيث أنه حقق نسب مشاهدة ونجاح كبير من الممكن عدم تحقيقه في رمضان نظرًا للزخم الكبير في عدد الأعمال الدرامية التي يتم عرضها خلال رمضان ويعرضها للظلم رغم جودتها وهناك العديد من الأعمال الشاهدة على ذلك.
بشأن فكرة العرض في مواسم جديدة خلاف رمضان أكدت بالفعل هذا مطلوب جدًا ولا بد من وجود العديد من المسلسلات الدرامية على مدار السنة فهذا يصب في مصلحة الدراما ويعتبر مكسبًا كبيرًا للصناعة حيث أنه ليس من المعقول وجود العديد من المسلسلات الدرامية في شهر واحد وباقي السنة يتم إعادة هذه المسلسلات فضلًا عن أن هذا العدد الكبير في عدد المسلسلات يعرضها للظلم في المتابعة، مشيرة إلى أنه في الفترة الأخيرة تم عرض العديد من المسلسلات الدرامية وحققت نجاحًا كبيرًا وهذا شيء إيجابي جدًا.
واختتمت رانيا حديثها عن علاقتها ببناتها قائلة"هما كل حياتي وأغلى شيء فيها وعلاقتي بهم ليست علاقة أم ببناتها ولكنها علاقة أصدقاء وأنا أشورهم في كل أعمالي وأستعين برأيهم في كل ما يُعرض علي بدون مجاملة وهذا أكثر ما يسعدني في حياتي".